قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إنه من جديد يثبت أبطال الضفة الأشاوس أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى، وفي طليعة إسناد غزة.
وعقب تنفيذ المقاومة عملية إطلاق نار بطولية شرقي قلقيلية أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 9 آخرين، أكد أبو عبيدة أن كل الرهانات على كسرهم أو ثنيهم عن مساندة غزة من قبل الاحتلال وأذنابه محكوم عليها بالفشل مسبقاً.
وشدد أبو عبيدة أنه على العدو أن يعلم أنه طالما استمر في مجازره وعدوانه على غزة والضفة فسيدفع ثمن ذلك غالياً من دماء جنوده ومغتصبيه ولن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء شعبنا.
وكانت قد أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم في قرية الفندق شرق قلقيلية، هي رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
وقالت الحركة في بيان لها، إن هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبيّ ثائر لن يفرط بحقه، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا.
ودعت حماس لتصعيد المقاومة، ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة في كافة المناطق داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الشعور بالأمن، وإفشال مخططاته الخبيثة بالضم والتهجير.
وقتل صباح اليوم ثلاثة مستوطنين، وأصيب 9 آخرون أحدهم بحالة حرجة في عملية إطلاق نار بطولية استهدفت مستوطنين في قرية الفندق شرق قلقيلية.
وأفاد شهود عيان أن مقاومين فلسطينيين يستقلون سيارة، أطلقوا النار بكثافة صوب حافلة وثلاث مركبات للمستوطنين خلال مرورها في قرية الفندق.
وهرعت قوات الاحتلال ومركبات الإسعاف الإسرائيلية إلى المنطقة، حيث نقلت المستوطنين المصابين.
وانسحب منفذو عملية إطلاق النار شرق قلقيلية بسلام، فيما أجرت قوات الاحتلال عمليات بحث واسعة، وإغلاق لمفترقات الطرق وانتشرت بشكل مكثف في المنطقة، كما شهدت القرية تحليقاً مكثفا لطيران الاحتلال، في محاولة للوصول لمنفذي العملية.
وتواصل قوات الاحتلال منع دخول أو خروج المركبات عبر المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية واقتحمت قرية إماتين وصادرت تسجيلات الكاميرات، وأغلق الاحتلال معظم الحواجز في قلقيلية ونابلس وطولكرم وسلفيت وطوباس.