وجه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، التحية لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه في مخيمات الضفة الغربية على صمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي ومحاولات التهجير والإبادة والتجويع.
وحيا أبو عبيدة في كلمة مصورة مساء اليوم الخميس، أهل الضفة الباسلة وصمودهم في وجه العدوان، وللجرحى والمصابين والنازحين قسراً من منازلهم.
كما أشاد الناطق باسم القسام بالسواعد الرامية من أبطال العمليات الفدائية الذين يربكون العدو وينزعون أمنه ويذكرونه بحياة شعبنا وعنفوان شبابه.
وشدد “أبو عبيدة” على أن تهديد العدو بالعودة للقتال لن يدفع القسام، إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبة لجيش الاحتلال، وما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل، وأن أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقع عليه.
وأكد أبو عبيدة بأن تهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له ولن تؤدي للإفراج عن أسراه، ونحن نحذر عائلات أسرى الاحتلال بأن لدينا إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء.
ولفت الى أن الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات، ونحن في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، وأي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو.
ورأى أبو عبيدة بأن تهديدات العدو علامة ضعف وشعور بالمهانة، ونحن نتوجه بالتحية لإخواننا باليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو.
وأردف “الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقا بل تتباكي على عشرات من أسرى العدو، ولا تعتد بسلامة أسرانا، ونحن ندعو كل المنصفين ودعاة حقوق الإنسان لفضح الجريمة التي تقترف ضد الأسرى الفلسطينيين، والعالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة الأسرى التزاما بأدبيات ديننا، كما ان العالم شاهد الحالة الصحية الجيدة لأسرى العدو، رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل الحرب الهمجية.
وذكر أبو عبيدة بان قيادة العدو تحاول التنصل من الاتفاق سعيا من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه، وعقدة الإجرام والسادية تعشش في عقل المحتل في غزة ولبنان وسوريا وكل المنطقة، ونقول لأمة المليارين ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم قبل أن تطالكم يد الظالمين في عقر داركم؟.