رام الله
استدعت أجهزة أمن السلطة في الضفة، أمس الأحد، شقيقة الأسير المحكوم المؤبد سعيد عرار، والمحرر المبعد إلى قطاع غزه عبد الله عرار، الشابة ميسون ناصر محمود عرار، من بلدة قراوة بني زيد، غرب رام الله.
وقد استدعى الأمن الوقائي التابع للسلطة السيدة ميسون عرار، وهدد العائلة في حال عدم حضورها للتحقيق.
وتظاهر العشرات من أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، مساء السبت، على دوار المنارة وسط رام الله رافضا الاعتقال السياسي ومناهضة للتعذيب، ضمن سلسلة من الوقفات والمسيرات المستمرة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.
وأكد أهالي المعتقلون السياسيون ونشطاء على رفضهم لكافة الاعتقالات السياسية الظالمة بحق أبنائهم، ومطالبين بالإفراج الفوري عنهم وضمان حقوقهم الأساسية والدستورية والتي كفلها القانون.
وتأتي الوقفة في ظل تصاعد انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية، وشنها حملة اختطافات طالت العديد من المواطنين، عرف منهم: أحمد هريش وأحمد خصيب ورائد أبو سنينة، والمعتقل السياسي جهاد وهدان، وسعد وهدان.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة تواصل اعتقال أكثر من 34 مواطناً على خلفية سياسية، غالبيتهم طلاب وأسرى محررين وناشطين، وسط تجاهل من قادة السلطة والأجهزة الأمنية للمناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة وقفها والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.