الضفة الغربية –
اقتحمت أجهزة السلطة فجر اليوم الاثنين، منزل الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق حذيفة خولي، واختطفت شقيقه مثنى كرهينة، حتى يسلم نفسه.
تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، حملة الاعتقالات والاستدعاءات بحق المواطنين، على خلفية توجهاتهم السياسية.
وشنت الأجهزة الأمنية حملة اختطاف طالت العديد من المواطنين، وطلبة الجامعات، والأسرى المحررين إلى جانب استدعاء النساء العاملات في دور تحفيظ القرآن الكريم.
واعتقلت قوة من أجهزة أمن السلطة أمس الأحد، الناشط في الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت وعضو مؤتمر مجلس الطلبة الأسير المحرر قسام حمايل.
واستدعى جهاز مخابرات السلطة في رام الله السيدة غالية زكي ابو سليم، والدة الشهيد رامز أبو سليم من قرية رنتيس شمال غرب رام الله.
وذكرت مصادر محلية أن جهاز المخابرات في أريحا قرر استدعاء المرشح السابق لقائمة القدس موعدنا، خالد براهمة.
واقتحمت عناصر من أجهزة السلطة الأمنية أول أمس منازل عدة تعود لعائلة حدوش في صوريف قضاء الخليل.
وداهمت الأجهزة الأمنية عددا من منازل الأسرى المحررين، وفتشتها بشكل همجي واختطفت الأسير المحرر حسام عامر حدوش، والأسير المحرر عبد الرحمن حدوش.
وفي سياق متصل، اعتقلت مخابرات السلطة في رام الله الأسير المحرر رفيق مفارجة من بلدة بيت لقيا، بعد ملاحقته وإطلاق النار صوبه في بيتونيا.
واستدعت مخابرات السلطة في قلقيلة الأسير المحرر والمختطف السابق أسامة صبري، للمقابلة يوم أمس الأحد، إلى جانب استدعاء الأسير المحرر والمختطف السابق يحيى عايش للمقابلة أيضا الأحد في رام الله.
واعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر مجدي أبو فارة، بعد استدعائه للمقابلة الثلاثاء الماضي، فيما واصلت الأجهزة الأمنية اعتقال الأسير المحرر خالد نوابيت من رام الله لليوم الثالث على التوالي.
من جانب آخر، أطلق نشطاء فلسطينيون، حملة “مش رايح” على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا على ما تقوم به الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق الأسرى المحررين والنشطاء.
وتهدف الحملة إلى حث المواطنين على عدم التجاوب مع حملة الاستدعاءات، وعلى عدم الذهاب إلى مراكز التحقيق.
بدورها قالت حركة “حماس” في تصريح لها أمس الأحد، إنَّ التصاعد الملحوظ للاعتقالات السياسية وما يرافقها من مداهمات للبيوت الآمنة وممارسات التعذيب والإهانة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية المحتلة، سلوك عدواني يفتقد لقيم المجتمع الفلسطيني الحر.
وطالبت السلطة للتوقّف الفوري عن هذا العبث بأمن المواطنين الفلسطينيين، وبالإفراج عن المعتقلين السياسيين في جميع سجون السلطة، واحترام كرامة أبناء شعبنا وصون حرياتهم، داعية الفصائل الفلسطينية إلى إعلاء صوتها ضد هذه الجرائم.