اقتحمت أجهزة السلطة قرية برقا شمال مدينة رام الله، مساء اليوم الخميس، وأزالت رايات المقاومة.
ولاقَى الحدث استياء واسعًا من المواطنين الذي أكدوا بأن هذه الأفعال لا تخدم سوى الاحتلال.
وفي العاشر من فبراير الحالي، نشرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، تقريرا حول انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة منذ بداية العام الجاري، مؤكدة أن هناك تصاعدا كبيرا في الانتهاكات كانت نهاية العام الماضي.
وأفادت لجنة الأهالي بأنّ شهر كانون الثاني والأسبوع الأول من شهر فبراير شهدا العديد من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها أجهزة السلطة، ووسعت أجهزة السلطة عملياتها في التضييق على الحريات، وتكميم الأفواه، والقمع، وملاحقة المقاومة والمقاومين في إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال.
ولفتت إلى أن محافظات الضفة المحتلة شهدت جملة من الانتهاكات، والتي وصلت إلى 327 انتهاكا، وكان أبرزها ارتقاء 4 مواطنين برصاص أجهزة السلطة في محافظة جنين، وهم محمود الجلقموسي، ونجله قسم محمود الجلقموسي، والمواطنة سائدة أبو بكر، والمقاوم محمد شادي الصباغ.
وطالت اعتقالات السلطة العشرات من المطاردين والأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين، كما شملت صحفيين ومهندسين ومسعفين وطلبة في الجامعات وطلبة في الثانوية العامة، وقد وثقت لجنة الأهالي اعتقال أجهزة السلطة (57) مطاردا للاحتلال.
وفي إطار تنسيقها الأمني والعدوان المشترك على أبناء شعبنا وبالتزامن مع استمرار عدوان الاحتلال على محافظات شمال الضفة الغربية، شهدت محافظات جنين وطوباس ونابلس (8) حالات لتفكيك عبوات وتفجيرها من قبل أجهزة السلطة.