تواصل أجهزة السلطة، في الضفة الغربية، اعتقال المواطنين على خلفية توجهاتهم السياسية، منهم أسرى محررون وطلاب جامعات.
واعتقلت مخابرات السلطة خمسة شبان من بلدة نعلين غرب رام الله، بعد استدعائهم للمقابلة صباح أمس وهم معتصم بلال الخواجا، وعبد الله محمد سرور وأمير نزار الخواجا، وجمعة حسن الخواجا ضياء ابراهيم سرور
وينظّم أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، بشكل أسبوعي، وقفة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين ظلما في سجون السلطة والمضربين عن الطعام رفضا لاعتقاله السياسي.
وانطلق أهالي المعتقلين السياسيين بمسيرة يوم السبت الماضي، تجاه مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله؛ حيث تحتجز أجهزة السلطة خمسة أسرى محررين مضربين عن الطعام منذ قرابة الشهر.
وكانت أجهزة السلطة في نابلس في 11 من أكتوبر الجاري، قد أعادت اعتقال الطالب في كلية الطب بجامعة النجاح موسى دويكات من بلدة بلاطة، فور الإفراج عنه من سجن الجنيد.
وأعادت أجهزة السلطة اعتقال الطالب دويكات، رغم صدور قرار من محكمة صلح نابلس بالإفراج عنه، حيث اعتقلته للمرة الـ7 على التوالي.
وكتب إبراهيم دويكات شقيق الأسـير والمعتقل في سجن السلطة أن عائلته من المقرر أن تنظم يوم الاثنين زيارة لابنها حمدي في سجون Iلاحتـلال، فيما من المقرر أن تزور يوم الثلاثاء ابنها موسى في سجون السلطة.
وقال: “صدقوني الطريق إلى سجن الجنيد أشق على قلب والديّ من الطريق إلى سجن النقب الصحراوي”.
وتعتقل أجهزة أمن السلطة أكثر من 40 مواطناً في سجونها بالضفة الغربية، على خلفية توجهاتهم السياسية.
ويغيب سجن بيتونيا برام الله 6 مواطنين منذ 143 يوماً، خمسة منهم مضربون عن الطعام منذ 30 يوماً في ظروف احتجاز سيئة جدا.
ويعاني المعتقلون السياسيون المضربون عن الطعام في سجون السلطة وضعًا صحيًا صعبا، في ظل استمرار إضرابهم.
والمضربون هم الأسرى المحررون أحمد هريش وأحمد خصيب وقسام حمايل وجهاد وهدان وخالد نوابيت، واعتقلوا إلى جانب منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.
وقد توفي يوم الجمعة الماضي، الحاج رحيب اسماعيل والد المعتقل السياسي منذر رحيب الذي حرمته أجهزة السلطة من وداع والده.