اعتقلت أجهزة أمن السلطة، عصر اليوم الأحد، ثلاثة من كوادر الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت بينهم ممثلها في الجامعة وعضو مجلس طلبتها.
وأوضحت الكتلة الإسلامية أن جهاز المخابرات اختطف كلا من سكرتير لجنة العمل التعاوني في مجلس اتحاد الطلبة محمود نخلة، والأسير المحرر إبراهيم بني عودة، وممثل الكتلة في الجامعة أسامة أبو عيد، وذلك بعد اعتراض سيارتهم في رام الله.
وتابعت الكتلة قائلة: “كُفُّوا أيديَكُم عنّا، وعن شبابنا ومُقاوميه، كُفُّوا عن القتل والقمع واعتراض مواكب الشـ.ـهداء والأسـ.ـرى فقد ماتت مهابتكم وليس البطش يحميكم وما عاد الشباب الحر يخشى سيف راعيكم”.
وأشارت إلى أن مواصلة أجهزة أمن السلطة اعتقالاتها وملاحقتها طلبة الجامعة، يأتي حتّى في ظلّ الأوضاع الصعبة التي تُعاني منها الضفة الغربية وعدوان الاحتلال ومستوطنيه المتواصل على أبناء شعبنا.
وتواصل أجهزة أمن السلطة وأجهزة أمن الاحتلال ملاحقته طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت وجامعات الضفة الغربية، والذين يعانون من سياسة الباب الدوار في الاعتقالات لدى الاحتلال والسلطة.
وتغيّب زنازين السلطة عددا من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة الضفة، أبرزهم الطالب قسام حمايل المعتقل منذ 147 والمضرب عن الطعام إلى جانب 3معتقلين سياسيين آخرين لليوم الـ35 على التوالي رفضا لاعتقالهم الظالم على خلفية ما عرف عنه بقضية منجرة بيتونيا.
وتشير المعطيات إلى أن سجون الاحتلال تغيب عشرات الطلبة من من أبناء جامعة بيرزيت من الأطر الطلابية كافة، وخاصة قادة الكتلة الإسلامية وكوادرها، وعددهم أكثر من 60 معتقلا.
وخلال الأشهر الماضية اعتقل الاحتلال عددا من قادة الكتلة في بيرزيت مثل إسماعيل البرغوثي ونادر عويضات ووسام تركي ومعتصم زلوم أسيد القدومي، إلى جانب زميلهم منسق الشبيبة صالح أبو زيد.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها ضد المواطنين والطلبة والنشطاء والأسرى المحررين، وسط تجاهل للمناشدات العائلية والحقوقية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وما تزال أجهزة السلطة تختطف أكثر من 40 مواطنا، وتواصل انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية ضد النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.