أمهات شهداء جنين يطالبن أجهزة السلطة بالعودة إلى مقراتهم ووقف ملاحقة المقاومين

حُراس
حُراس
3 قراءة دقيقة
انتهاكات السلطة

نظمت أمهات شهداء جنين وقفة اليوم الاثنين، دعماً للمقاومة ورفضاً لانتهاكات وملاحقات أجهزة أمن السلطة للمقاومين.

وقال والدة الشهيد صهيب الغول، إنهن يساندن المقاومة والمجاهدين لأنهم إرث أبنائهن الشهداء الذين يحافظون على المخيم شوكة في حلق الاحتلال.

وأكدت أم صهيب، أن سلاح المقاومة سيقى مرفوعاً في وجه الأعداء، داعية لحقن الدماء وعودة أجهزة أمن السلطة إلى مقراتهم.

وأشارت إلى أن الاحتلال لم يستطع كسر عزيمة مخيم جنين، لتأتي السلطة كي تجرد سلاح المقاومين فيه.

من جانبها قالت والدة الشهيد القائد جميل العموري، إن ما تفعله أجهزة السلطة خطأ كبير، فهي عذبت أبنائهن قبل استشهادهم على يد الاحتلال.

وطالبت أم جميل كل أمهات الشهداء بالوقوف إلى جانب المقاومة، مؤكدة أن الدم الفلسطيني واحد.

وتتواصل الاشتباكات المسلحة بين أجهزة أمن السلطة ومقاومين في جنين وأطراف مخيمها لليوم الرابع على التوالي.

واعتلى قناصة أجهزة أمن السلطة العمارات السكنية والمنازل المترفعة المحيطة بمخيم جنين، لاستهداف عناصر المقاومة.

كما دفعت أجهزة السلطة، بسيارات مدرعة إلى المنطقة بتنسيق مع الاحتلال لمواجهة المقاومين في جنين.

ومع استمرار الاشتباكات، رفض الأطباء في مستشفى جنين الحكومي التوجه اليوم إلى المستشفى، وذكر شهود عيان أن غرف الطوارئ فارغة وأن العمليات توقفت لأن المكان لم يعد آمناً للعمل.

وأطلق الأطباء و الكوادر و المرضى في مستشفى جنين الحكومى مناشدة لإبعاد المستشفى عن دائرة الاشتباكات، محذرين من كارثة و شيكة في داخل المستشفى.

وكانت أجهزة أمن السلطة قد اقتحمت المستشفى قبل يومين وحولته إلى ثكنة عسكرية، أطلقوا النار من خلالها الأمر الذي أدى لاحتراق أجزاء من المستشفى.

وصدحت مآذن مساجد بلدة قباطية المجاورة اليوم، مناشدة المواطنين والأحرار للنزول إلى الشوارع والانطلاق بمسيرة تصل إلى مخيم جنين.

وحمل مقاومون في جنين، السلطة المسؤولية الكاملة عن الأحداث الجارية بعد نكثها بتوافق سابق لإنهاء الاشتباكات.

وتواصل أجهزة السلطة، ملاحقة المقاومين في الضفة الغربية واعتقالهم والتنكيل بهم حماية لأمن الاحتلال.

وقالت كتيبة جنين، إن ما ترتكبه أجهزة أمن السلطة يأتي في الوقت الذي يذبح به أهل غزة على يد الاحتلال.

وأشارت إلى أن أجهزة السلطة تأبى إلا أن تغرد خارج السرب و الصف الوطني و الأخلاقي من خلال إستمرارها بالتنسيق الأمني المذل الذي يعتبر خنجراً مسموماً في خاصرة الشعب الفلسطيني، من خلال ملاحقة المجاهدين و قتلهم و إعتقالهم و مصادرة سلاحهم.

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا