أكد أهالي بيت دجن خلال تصدّيهم للاحتلال ومستوطنيه على الأراضي المهددة بالمصادرة شرقي البلد مساء اليوم، أنها متمسكون بأرضهم وأن آلة القمع الإسرائيلية لن تثنيهم عن مواصلة نضالهم.
وشددوا أن دولة الاحتلال ووزيريها المجرمين “بن غفير” و”سموتريتش” عبارة عن مجموعة لصوص، يحاولون السيطرة على الأرض الفلسطينية بالقوةِ، لافتين أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لهم، مهما كلف ذلك من ثمن.
وبيّنوا أن جذورهم مغروسة في أعماق الأرض الفلسطينية، وإن ماتَ أو قتل الآباء، فإن الأبناء سيستلمون راية التصدّي بكل قوة للاحتلال ومستوطنيه الذين يعيثون خرابًا ودمارًا في الأرض الفلسطينية.
ووجهوا رسالة لجنود الاحتلال الذي يحمون المستوطنين بقولهم “نحنُ أصحاب الأرض وأنتم جئتم لاحتلال أرضنا من أصقاع الحرب لتسرقوا أرضنا وتحموا المستوطنين”.
وتابعوا “السلام الحقيقي هو أن يرحل الاحتلالُ بجيشه ومستوطنيه عن آخر ذرةٍ من الأرض الفلسطينية، وسنبقى نقاوم حتى آخر قطرة دمٍ من عروقنا”.
وشهدت بلدة بيت دجن مواجهات عنيفة، اندلعت بعد انطلاق مسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة من أمام المسجد الكبير باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة شرقي البلدة، حيث قمعت قوات الاحتلال المتظاهرين بالاعتداء الجسدي وقنابل الغاز السام.