طالب أهالي شهداء نابلس السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وخاصة المطارد للاحتلال مصعب اشتية المعتقل في سجن أريحا.
ودعا أمين الجميل شقيق الشهيدين محمود ومؤيد في كلمة باسم أهالي الشهداء بالإفراج عن المقاومين المعتقلين لدى أجهزة السلطة كي يساهموا في التصدي للاحتلال.
وكشف الجميل عن رفض الشهيد القائد في عرين الأسود وديع الحوح عرضاً من السلطة في الضفة بآلاف الدولارات ومنزلاً ومعاشاً شهرياً مقابل إلقاء سلاحه وتسليمه.
وطالب المتحدث باسم أهالي الشهداء بأن تعود حركة فتح لطريق المقاومة، بعد 27 عاما من المفاوضات الفاشلة مع الاحتلال دون وجود أي أفق سياسي.
كما دعا عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لاستخدام سلاحهم في مقاومة الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أمين الجميّل هو شقيق الشهيد القائد في صقور فتح محمود الجميل الذي قضى تحت التعذيب عام 1996 في أقبية التعذيب بسجون السلطة في مقر المقاطعة بنابلس.
وهو شقيق الشهيد مؤيد جميل الملقب “السنفور” منفذ عملية قتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر بعد إطلاق النار عليهما قرب مفرق قوصين غرب نابلس.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال مصعب اشتية على ذمة محافظ نابلس رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه، وسط قلق على حياته حيث يعاني من مشاكل صحية.
واشتية (30 عاما) أسير محرر ورفيق الشهيد القائد وديع الحوح، اعتقلته أجهزة أمن السلطة في 20 من الشهر الماضي بعد الاعتداء عليه، برفقة المطارد عميد طبيلة، ما أشعل حالة غضب في صفوف الفلسطينيين أدت إلى مواجهات عنيفة في مدينة نابلس.