أفادت مصادر طبية بإصابة الشاب محمود سويلم (32 عامًا) من مدينة قلقيلية بشلل رباعي نتيجة الاعتداء عليه بالضرب في أماكن حساسة خلال اعتقاله في سجون الاحتلال.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الشاب سويلم، كان يقضي حكمًا بالسجن لـ 8 شهور؛ وخلال فترة اعتقاله قامت إدارة السجن بقمع الأسرى والاعتداء عليه بطريقة وحشية ما أدى لإصابته بكسر في الرقبة.
وبعد إصابته، قامت قوات الاحتلال بإلقائه على أحد الحواجز العسكرية قرب مدينة الخليل، حيث نقلته الطواقم الطبية لأحد المشافي في الخليل لتلقي العلاج، وتبين إصابته بشلل رباعي.
وتصاعدت منذ بدء حرب الإبادة، جرائم الاحتلال بحق الأسرى، حيث يتعمد الجنود إطلاق النار على العشرات من المعتقلين والتنكيل بهم خلال محاولة اعتقالهم، مما أدى إلى الارتفاع في أعداد الأسرى الجرحى، وجزءًا منهم فقدوا أحد أطرافهم نتيجة للمماطلة المتعمدة في إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، هذا إلى جانب عمليات الإعدام الميداني التي تصاعدت بشكل -غير مسبوق- منذ بدء حرب.
وينتهج الاحتلال استخدام إصابات المعتقلين أداة للتعذيب، وهذا ما أظهرته العديد من الإفادات والشهادات الخاصة بالأسرى الذين تمت زيارتهم على مدار الفترة الماضية، مع العلم أنّ هذه السياسة ليست بالجديدة فالاحتلال حوّل على مدار عقود من الزمن إصابات الأسرى وحاجتهم للعلاج أداة للتعذيب.
