إصابة القيادي الأسير عبد الجبار جرار من جنين بمرض “السكابيوس”

حُراس
حُراس
2 قراءة دقيقة
عبدالجبار جرار
عبدالجبار جرار

أعلنت مصادر عائلية عن إصابة الأسير القيادي في حركة حماس “عبدالجبار جرار” من قرية الجديدة جنوب جنين، بمرض “السكابيوس”.

وقالت عائلة القيادي جرار، إنه معتقل منذ بداية حرب الإبادة على غزة في سجن النقب، ويعاني من أمراض مزمنة ونقص حاد في الوزن.

وفي فبراير الماضي أصدرت محكمة الاحتلال قرارا بتجديد الاعتقال الإداري للقيادي جرار لمدة 6 أشهر بعد قضائه عاما كاملا في الأسر.

وتتواصل الانتهاكات الخطيرة بحق قيادات الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، في ظل تصعيد ممنهج وغير مسبوق، اتخذ أشكالاً متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، وصولاً إلى سياسة “الاغتيال البطيء” التي تهدد حياة مئات الأسرى، وعلى رأسهم رموز وقادة الحركة الأسيرة.

في سجن ريمون، يعاني الأسير القائد عباس السيد، المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد 35 مرة، من أقسى أشكال العزل والتنكيل، حيث يتعرض لتعذيب متكرر وتجويع متعمد، وسط إهمال طبي فادح أدى إلى تدهور خطير في صحته، حيث يعاني من التهاب حاد في عينيه تسبب في ضعف بصره، إضافة إلى التهابات جلدية متفاقمة دون أي تدخل طبي.

الوضع لا يختلف كثيراً لدى القائد عبد الله البرغوثي في سجن جلبوع، الذي يتعرض لمحاولات تصفية جسدية عبر جولات من الضرب الوحشي، واستخدام الكلاب لنهش جسده، وسكب مواد كيميائية حارقة عليه، ما تسبب في دخوله غيبوبات متكررة وسط غياب تام للرعاية الصحية.

أما القائد حسن سلامة، القابع في العزل بسجن مجدو منذ شهور، فيواجه اعتداءات جسدية متواصلة، ويُحرم من استخدام النظارات رغم ضعف بصره الحاد، كما يعاني من تساقط الأسنان ونقص حاد في الوزن، حيث بلغ وزنه 62 كيلوغراماً.

ويواجه القائد مهند شريم تدهوراً مقلقاً في حالته الصحية بعد أن فقد الكثير من وزنه حتى وصل إلى 45 كيلوغراماً، إلى جانب صعوبة في الكلام والحركة. في حين يُحرم القائد معمر شحرور من علاج الروماتيزم ويخضع لتعذيب وتجويع يومي في زنزانة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وسط رطوبة شديدة وحرمان من أبسط الحقوق.

وتتفاقم معاناة الشيخ الأسير محمد النتشة الذي يواجه إهمالاً طبياً متواصلاً، ما أدى إلى تدهور سريع في حالته الصحية.

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا