نابلس-
أصيب جندي إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي المواطنين غرب نابلس.
وأطلق مقاوم فلسطيني من على متن مركبة مسرعة النار صوب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأصاب جنديًا في كتفه بجروح طفيفة.
واستنفرت قوات الاحتلال في محيط منطقة عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “شافي شمرون”، وبدأت بعمليات تمشيط وتفتيش.
وتزامنت عملية إطلاق قرب نابلس مع مسيرة للمستوطنين قرب “شافي شمرون” الاستيطانية.
وجاءت عملية إطلاق النار بعد إعلان مجموعات “عرين الأسود” عن إطلاق سلسلة “أيام الغضب” ردًا على العدوان الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى.
وأعلنت “عرين الأسود” أن “مجموعة من مقاتليها الأبطال نفذوا عملية نوعية بالقرب من مُغتصبة شافي شومرون، محققة إصابات أكيدة وبالغة في صُفوف العدو وانسحب المجاهدون بسلام بفضل الله”.
وقالت: “نقول للمستوطنين المُحاصرين لمدينة نابلس من كافة الاتجاهات سنرى اليوم من سيحاصر من، ومن يختار معاداتنا سيذوق لهيب سخطنا”.
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (75) عملية، (30، 28) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.