أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء اليوم الأحد، النار صوب قوات الاحتلال والمستوطنين قرب مستوطنة “إيتمار” جنوب شرق مدينة نابلس، ما أسفر عن إصابة جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وهرعت سيارات إسعاف الاحتلال إلى مكان عملية إطلاق النار قرب مستوطنة إيتمار في نابلس، ونقلت الجندي المصاب في ساقه إلى مستشفى بلينسون.
وتعرض لإطلاق النار أيضاً رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي دغان، قرب مستوطنة إيتمار، فيما تحدثت مواقع للاحتلال عن ثلاث عملية إطلاق نار حدثت في وقتٍ متقارب، وذلك عقب مسيرة للمستوطنين بالمنطقة.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الإنار في منطقة عملية إطلاق النار، بحثاً عن المنفذين الذين انسحبوا من المكان بسلام، فيما أغلق الاحتلال حاجز عورتا عقب العملية البطولية.
وقبلها بوقتٍ قصير، أصيب مستوطن في رأسه، وذلك بعد رشقه بالحجارة قرب مستوطنة “إيتمار” جنوب شرق نابلس، فيما تضررت حافلة للمستوطنين بعد رشقها بالحجارة قرب مفترق عزون شرق قلقيلة.