الضفة الغربية:
أصيب عدد من المستوطنين، مساء اليوم الثلاثاء، بعد رشقهم بوابل من الحجارة جنوب شرق نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بإصابة نحو 5 مستوطنين جراء رشقهم بالحجارة في مواجهة اندلعت مع فلسطينيين قرب مستوطنة “رحاليم” المقامة على أراضي جنوب شرق نابلس.
وأوضحت أن عشرات الشبان الفلسطينيين تواجدوا في المنطقة التي اقتحمها المستوطنون، وهاجموهم بالحجارة مما أدى لإصابة العديد منهم.
وأنشأت مستوطنة “رحاليم” على أراضٍ تمت مصادرتها من قرى: يتما، والساوية، واسكاكا، وياسوف شمال رام الله وإلى الجنوب من نابلس؛ وشرق سلفيت.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين يوسف محمد لافي عوده وحبيب الله ابراهيم موسى سليم من مدرسة عمر بن الخطاب الاساسية للبنين ببلدة حوارة جنوب نابلس.
وأغلقت جرافات الاحتلال إحدى طرق بلدة حوارة جنوب نابلس بالسواتر الترابية، وسط انتشار مكثف في البلدة.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشباب الثائر في بلدة بيت أمر شمال الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وتصدى الشبان لاقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيت أمر، وأطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تتبادل الأدوار مع المستوطنين، حيث تتعمد اقتحام عدة مناطق في بيت أمر بشكل متواصل، وتقوم باستفزاز المواطنين اثناء فلاحتهم لأراضيهم للتضيق عليهم وتهجيرهم.
وتصدى أهالي بيت أمر أمس لمستوطنين حاولوا اقتحام منطقة صافا في البلدة، وعلى الفور اقتحم جنود الاحتلال المنطقة المذكورة وأطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما تسبب بإصابة العشرات منهم بالاختناق وعولجوا ميدانيا.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 28 عملًا مقاوما بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها 5 عمليات إطلاق نار ضد قوات الاحتلال، واندلاع مواجهات والتصدي لاعتداءات المستوطنين وتحطيم مركباتهم، أدت لإصابة جندي إسرائيلي.
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وسجل مركز “معطى” 1999 عملا مقاوماً، أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.