الضفة الغربية
يوافق اليوم الجمعة الثامن من شهر يوليو تاريخا حافلا بعمليات كتائب الشهيد عزالدين القسام في الضفة الغربية.
ففي ذات التاريخ عام 1993م، كمن مجاهدو القسام لدورية لقوات الاحتلال قرب مستوطنة «تَقُّوع» القريبة من بيت لحم، ما أدى إلى مقتل ضابط في جيش الاحتلال برتبة كولونيل والاستيلاء على سلاحه.
وفي التفاصيل، تمكنت إحدى مجموعات القسام العاملة في منطقة بيت لحم جنوب القدس مساء يوم الخميس 8/7/1993 من نصب كمين لضابط كبير في جيش العدو وقتله قرب مستوطنة تقوع، وقد اعترف ناطق عسكري باسم جيش الاحتلال بالعملية، فيما أكد بيان كتائب القسام أنه ضابط بجيش العدو ويحمل رتبة كولونيل، وأن العملية تأتي رداً على استشهاد البطلين ماهر أبو سرور ومحمد الهندي.
وفي نفس اليوم، فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بآلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال على طريق مستوطنتي “تقوع” و”أفرات” الواقعتين بين مدينتي الخليل وبيت لحم، مما أدى إلى تدمير الآلية وقد اعترف العدو بإصابة أحد جنوده.
وفي الثامن من يوليو لعام 1997م، أطلق مجاهدو القسام النار تجاه حافلة “إسرائيلية” قرب بلدة «عزموط» قضاء رام الله فأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى جرح (10) من الإسرائيليين بين مستوطنين وجنود.
وفي عام 2001م، فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة شديدة الانفجار بناقلة جند عسكرية لجيش الاحتلال في “جبل عيبال” بمدينة نابلس، مما أدى إلى إعطابها بعد إصابتها إصابة مباشرة.