استشهد فلسطينيان وأصيب 11 آخرين بجروح، صباح اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين شمال الضفة الغربية ومحاصرة منزل في المخيم، واندلاع مواجهات مع مقاومين.
وبحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن اقتحام مخيم جنين والمواجهات المستمرة منذ الصباح، أسفرت عن ارتقاء شهيدين برصاص الاحتلال الحي، وإصابة 11 آخرين، بينها 3 إصابات خطيرة.
وقالت مصادر محلية، إن الشهيدين هما، محمود الصوص (18 عامًا) من مخيم جنين، والفتى أحمد محمد حسين يوسف دراغمة (19 عامًا) من طوباس.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية مخيم جنين، صباح اليوم، ثم حاصرت منزل الأسير المحرر محمد أبو زينة.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، ونشرت وحدات القناصة فوق أسطح المنازل المجاورة للمنزل المحاصر، وسط تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية المُسيّرة في سماء مدينة جنين.
إثر ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال، حيث يخوض مقاتلون من كتائب القسام اشتباكات مع القوات المتوغلة ولاتزال مستمرة حتى اللحظة.
وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال منع مركبات الإسعاف من الوصول للمخيم، واستهدف مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم الاقتحام، حيث أطلقت النار صوبهم بشكل مباشر، دون أن يُبلغ عن إصابات في صفوفهم حتى اللحظة.
من جانبها أعلنت كتيبة جنين، أن عناصرها تصدوا لقوات الاحتلال داخل المخيم، واستهدوا جيبًا عكسريًا بعدد من العبوات المتفجرة.