أعلنت مصادر مقدسية أن الشاب محمد علي عوض أبو كافية من قرية بيت إجزا غرب القدس المحتلة، هو الشهيد الذي ارتقى برصاص الاحتلال، بعد تنفيذه عملــــــــية دهـــــــس جنوب غرب نابلس.
وأكدت عائلة الشهيد المقدسي أبو كافية، أن قوات الاحتلال أبلغتها بارتقاء نجلها محمد “36 عاماً”، جنوب غرب نابلس.
ولفتت مصادر مقدسية إلى أن الشهيد أبو كافية كان أحد قادة الحركة الطلابية خلال دراسته في جامعة بيرزيت.
واستشهد أبو كافية ظهر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال التي أطلقت النار عليه، بزعم تنفيذه عملية دهس قرب مستوطنة “حفات جلعاد” المقامة على أراضي المواطنين جنوب غرب نابلس.
ووفق رواية الجيش الإسرائيلي، فإن جندياً أطلق الرصاص صوب الشاب الفلسطيني داخل سيارته، التي قال الجندي إنها كانت مسرعة قبل أن تصطدم بمركبة للاحتلال.
و”حفات جلعاد” مستوطنة أقيمت على أراضي بلدات صرة وجيت غرب نابلس، وكانت بؤرة استيطانية سميت نسبة “لجلعاد زوهر” ضابط أمن مستوطنة “ايتمار” الذي قتل في عملية نفذها الفدائي أسامة جوابرة.
وخلال أيام الأسبوع الماضي استشهد مواطنان، فيما قتلت مستوطنة في عملية طعن وأصيب 14 جندياً ومستوطناً، ورصدت 99 نقاط مواجهة، و11 عملية إطلاق نار، و16 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في عدة مناطق.
وتشهد عمليات المقاومة تصاعدًا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مما يربك حسابات الاحتلال ويفشل منظومته الأمنية.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيلياً بعضهم بجراحٍ خطرة.
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال بشكل ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.