استشهد شاب فلسطيني مساء اليوم الأربعاء بعد تنفيذه عملية إطلاق نار استهدفت جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي القدس المحتلة.
وقبل استشهاده برصاص الاحتلال تمكن الشاب من إطلاق النار على الجنود وإصابة أحدهم بجراح.
وتركت قوات الاحتلال الشاب الفلسطيني ينزف في المكان دون السماح لطواقم الإسعاف التي كانت في المنقطة بإنقاذه.
وشهدت المنطقة استنفاراً لقوات الاحتلال خشية من وجود مساعدين لمنفذي العملية الفدائية.
وتعتبر مستوطنة “معاليه أدوميم” واحدة من كبرى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، وأكثرها توسعا منذ إقامتها على أراضي قرية أبو ديس شرق مدينة القدس المحتلة في العام 1975.
ووصل عدد سكان المستوطنة إلى 40 ألفا، يستوطنون أرضا مساحتها 30 ألف دونم (30 كيلو متر مربع).
وفي السنوات الأخيرة، صدرت الكثير من الدعوات من قبل قادة المستوطنين، لضم هذه المستوطنة إلى دولة الاحتلال، في أي تسوية مستقبلية مع السلطة.
واتخذت الحكومات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة الكثير من الخطوات الهادفة إلى تقوية الصلة بين معاليه أدوميم ومدينة القدس من حيث الأداء والتواصل الجغرافي.
وسبق أن صادقت ما تسمى بسلطة التنظيم والبناء على خرائط هيكلية لبناء الأحياء السكنية في منطقة E1 ، الموجودة في منطقة نفوذ معاليه أدوميم وتطل على حدود بلدية القدس.