نابلس-
استشهد مقاومين فلسطينيين اثنين، صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعد اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، التي حاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه عدد من المقاومين بالبلدة القديمة في مدينة نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد شابين، إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة نتيجة العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن الشهيدين هما المطارد إبراهيم النابلسي والمقاوم إسلام صبوح، وقد تم انتشالهما من المنزل، الذي جرى استهدافه بصاروخ مباشر.
وفي وقت سابق، أعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أنها تعمل على إنعاش إصابتين حرجتين للغاية، وهناك 40 إصابة أخرى، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الحارة الشرقية من مدينة نابلس، وقامت بمحاصرة إحدى البنايات في البلدة القديمة، قبل أن تقوم بتفجيرها بصاروخ “انيرجا”، عقب اشتباكات ضارية مع المقاومين الفلسطينيين.
وأوضحت وزارة الصحة أن 26 إصابة وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي، بينها إصابتان بحالة حرجة، فيما وصلت إصابتان إلى المستشفى العربي التخصصي، بينها حالة حرجة، وإصابتان إلى مستشفى النجاح، بينها إصابة حرجة.
وفرض جيش الاحتلال طوقاً مشدداً على حارات الحبلة والفقوس والشيخ مسلم، وأغلقت كافة المداخل الرئيسية عليها، إلى جانب انتشار جنود الاحتلال في شارعي فيصل وحطين بالمدينة، واعتلاء القناصة عدداً من البنايات.
وتصاعدت أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، ووقعت عمليتا إطلاق نار، الأولى في سلواد برام الله، والثانية في جبل جرزيم بنابلس.
وتركزت المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وعمليات إلقاء الحجارة في 18 نقطة منتشرة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأصيب أحد المستوطنين جراء رشق مركبته بالحجارة في قرية حوسان التابعة لمدينة بيت لحم، فيما اندلعت مواجهات عنيفة تخللها إلقاء حجارة قرب مسجد بلال بن رباح بالمدينة.