نابلس-
اندلعت اشتباكات مسلحة صباح اليوم الثلاثاء، بين مقاومين وقوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد محاصرة أحد المنازل في قرية روجيب شرق مدينة نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن أربعة شبان أصيبوا بشظايا رصاص حي، في محيط المنزل المستهدف، إلى جانب إصابة اثنين آخرين بالرصاص الحي.
ورفض المطاردون تسليم أنفسهم وخاضوا اشتباكاً ضارياً مع جيش الاحتلال، الذي دفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة من حاجز حوارة العسكري.
وأطلق جيش الاحتلال صواريخ “انيرجا” صوب المنزل، وسط اشتباكات عنيفة، وطالب عبر مكبرات الصوت المحاصرين في المنزل الذي يعود لعائلة الصوالحي، بتسليم أنفسهم.
وأجبرت قوات الاحتلال والد أحد المطاردين بمطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه ومن معه، وإلا ستهدم المنزل.
واضطر المطاردون إلى تسليم أنفسهم لقوات الاحتلال، بعد نفاد ذخيرتهم واستخدام أهاليهم كدروع بشرية، فيما تعرض جنود الاحتلال لإطلاق نار خلال انسحابهم من بلدة روجيب.
وأصيب مستوطنان، فجر اليوم، في عملية إطلاق نار صوب مركبة مستوطنين قرب منطقة قبر يوسف شرق نابلس.
وأطلق مقاومون النار صوب مركبة للمستوطنين، عند محاولتهم الوصول إلى منطقة قبر يوسف، ما أدى لإصابة اثنين منهم، أحدهم بجروح خطيرة تم نقله عبر طائرة مروحية.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” خلال تموز/ يوليو الماضي 588 عملاً مقاوماً، أدت إلى جرح وإصابة 18 إسرائيلياً.
ووثق التقرير 44 عملية إطلاق نار ضد أهداف للاحتلال، منها 12 عملية في نابلس ومثلها تتالياً في جنين، حيث تصدى المقاومون فيها لاقتحام قوات الاحتلال اليومية، وخاضوا اشتباكات شديدة معها.