شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عمليات مداهمة واقتحام جديدة وتخللها اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم، تزامنا مع عمليات هدم واسعة في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، عُرف من بينها، منزل المواطن أيمن محمد رشايدة.
في غضون ذلك، أخطرت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء بالهدم في قرية المالحة شرق بيت لحم، واقتحمت قوة من جيش الاحتلال منطقة “المشاميس” في القرية، وألصقت إخطارات بالهدم على واجهة منزل يعود للمواطن محمد زياد بكيرات.
وضمن الاعتداءات المتصاعدة في بيت لحم، أغلقت قوات الاحتلال مدخل طريق فرعي في منطقة عقبة حسنة غرب المدينة.
ونصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية عند المدخل الذي كان مغلقا بالسواتر الترابية، ويؤدي إلى الشارع الالتفافي الاستيطاني الموصول بحاجز النفق ومجمع مستوطنة “غوش عصيون”.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مخيم الفارعة أثناء تواجده في بلدة طمون جنوب طوباس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس بأن الاحتلال اعتقل الأسير المحرر محمود سليم عليان (34 عاماً) أثناء تواجده في بلدة طمون جنوب طوباس.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي طمون بعدد من الآليات العسكرية، وانتشرت في عدة أماكن.
ومنذ منتصف الليلة الماضية، حتى اللحظة اقتحم الاحتلال البلدة مرتين، داهم في المرة الأولى عدة منازل قبل انسحابه منها.
وفي الخليل، هدمت سلطات الاحتلال 7 مساكن و3 كهوف وبئر ماء، في خلة الضبع التابعة للمجلس القروي في التوانة بمسافر يطا جنوب المحافظة.
واقتحمت قوات الاحتلال بآلياتها الثقيلة خلة الضبع بمسافر يطا، وهدمت 7 مساكن و3 كهوف وبئر ماء تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وتؤوي ما يقارب 40 شخصا، جلهم من الأطفال والنساء، باتوا جميعهم في العراء، في ظل أجواء شديدة البرودة.
كما دمرت قوات الاحتلال بآلياتها شبكات الكهرباء والماء الرئيسية والفرعية بخلة الضبع، وجرفت الأشجار والمزروعات المحيطة بالمساكن.