واصلت مجموعات المستوطنين اعتداءاتهم واقتحاماتهم لأراضي وممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية، تحت حماية من قوات الاحتلال.
وهدم مستوطن، بركسا لتربية الأبقار، واستولى على مولد كهرباء ومعدات زراعية وأدوات حفر في منطقة المنطار بمسافر بني نعيم شرق الخليل.
وأكد شهود عيان أن مستوطناً من مستوطنة “بني حيفير” المقامة على أراضي المواطنن، هدم بوساطة جرافة، بركسا لتربية العجول مساحته 700 متر مربع، واستولى على مولد كهرباء، وأدوات كهربائية، وأدوات حفر، كما جرف الشارع القريب من البركس.
وكثف مستوطنو “بني حيفر” اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين في مسافر بني نعيم والخرب المجاورة لها، بهدف دفع المواطنين إلى التهجير القسري لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي سياق متصل، أقدم مستوطنون، على حراثة أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الشتوية بمسافر يطا جنوب الخليل.
كما أطلق مستوطنون، مواشيهم في مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في خربة سدة الثعلة، بمسافر يطا، تعود ملكيتها لعائلتي عليان وعوض، بهدف إتلافها وتخريبها.
في حين، اقتحم عشرات المستوطنين، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي انتشر بكثافة في المنطقة.
وتتعرض البلدة لاقتحام يومي من قوات الاحتلال التي تحاول فرض أمر واقع والسيطرة على المنطقة، لتحقيق أهداف المستعمرين.
ونفذ المستوطنون الشهر الماضي اعتداءات تركزت في محافظة رام الله والبيرة بواقع 105 اعتداءات، ونابلس بـ76 اعتداءً، والخليل بـ55، وقلقيلية بـ31.
كما نفذ المستوطنين 318 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، طالت مساحات واسعة من الأراضي، وتسببت في اقتلاع 969 شجرة منها 960 شجرة زيتون، 350 منها في محافظة الخليل، و328 في بيت لحم، و160 في سلفيت، و100 في نابلس، و31 في رام الله.