يدخل اليوم الأسير القسامي المقدسي أشرف منير حامد زغير، عامه الاعتقالي الـ21 على التوالي داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
واعتقل الأسير أشرف ازغير بتاريخ (14-10-2002)، وتعرض لتحقيق مطول وقاس، بعد أن اتهمته سلطات الاحتلال بنقل استشهاديين، والانتماء لكتائب القسام، وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن المؤبد 6 مرات.
ويعد الأسير أشرف زغير من الشخصيات المميزة داخل السجون، فهو صاحب تاريخ حافل بالعطاء، ينشر الحب بين رفاق دربه، يغتنم الفرص لمساعدتهم، يواصل الليل بالنهار من أجل رفع الظلم عنهم.
وتعرض مرارًا للقمع والضرب والعزل، وهو أحد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة “حماس” داخل السجون.
رافق أشرف الشهيد القائد ميسرة أبو حمدية في أيامه الأخيرة قبل استشهاده في سجن “إيشل” الصحراوي، كان معه كظله، لا يفارقه، وانتفض أشرف وإخوانه لحظة سماع خبر استشهاده.
والأسير أشرف، صاحب الحكم المؤبد، فنان ماهر، ومصمم أزياء من الطراز الأول، يصمم الأزياء من خلف القضبان، يرسم التصاميم ويرسلها إلى خارج السجن بكل مهنية وحرفية.
وأكمل تعليمه الجامعي وحصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة العبرية المفتوحة، وتنقل في عدة سجون للاحتلال.