الخليل
دخل الأسير المجاهد إياد ياسر مسالمة من الخليل، اليوم عامه 21 على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 28/08/2002م.
والأسير مسالمة (47 عامًا) محكوم بالسجن المؤبد 4 مرات، بعد اتهامه بالمساعدة في تنفيذ عملية “كرمي تسور” التي نفذتها كتائب القسام عام ،2002 وأدت لمقتل 3 مستوطنين وجنود.
وكان دور المجاهد إياد مسالمة في العملية هو إيواء ونقل الاستشهادي أحمد بدوي مسالمة إلى مكان تنفيذ العملية في مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي المواطنين شمال الخليل.
وبعد اعتقاله عام 2002 مكث الأسير مسالمة في التحقيق لنحو 5 شهور، تعر خلالها للتعذيب الشديد والشبح والضرب.
واتهمه الاحتلال بالتسبب في قتل وجرح مستوطنين في عملية “كرمي تسور” حيث حكم بالسجن 4 مؤبدات.
ولد المجاهد إياد مسالمة في25 أبريل 1975 في بلدة بيت عوا بالخليل، ونشأ وسط عائلة عرفت بالزهد والصلاح.
كان شجاعاً يحمل صفات طيبة، وعرف بالسخاء وحب مساعدة الناس وخاصة أصدقائه.
ونفذ المجاهدان القساميان الشهيد أحمد مسالمة والأسير المحرر علي عصافرة في الثامن من يونيو/حزيران لعام 2002م، عملية اقتحام مستوطنة “كرمي تسور”.
وأسفر الاقتحام عن مقتل (3) مستوطنين وجرح (6) آخرين جراح بعضهم بليغة حسْب اعتراف الاحتلال، وكان أحد القتلى رقيبا يعمل في جهاز الوحدات الخاصة الإسرائيلية، كما غنم المجاهدون قطعتي سلاح من نوع (جاليلو + M16)، واستشهد المسالمة من “بيت عوا” قضاء الخليل، بينما تمكن القسامي عصافرة من الانسحاب.