الضفة الغربية:
مؤبدان و25 عامًا أعاد الاحتلال الإسرائيلي حكمها على الأسير صفوان العويوي، بعدما تنسم حريته في صفقة “وفاء الأحرار”.
الأسير صفوان محمد العويوي من الخليل، واحد من أسرى “وفاء الأحرار” الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، وسلبه حريته المنقوصة التي عاشها، وأعاد له حكمه السابق بالمؤبد.
إعادة حكم جائرة
بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة حماس، وقتل جنديين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير صفوان العويوي في عام 2002م، وأصدرت بحقه حكمًا بالمؤبدين و25 عامًا.
تنسم “العويوي” الحرية بعد 9 سنوات قضاها في سجون الاحتلال، في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011م.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقاله مع ثلاثة من أشقائه، بتاريخ 18 حزيران/ يونيو 2014، ضمن 70 محررا من صفقة “وفاء الأحرار”، بعد عملية الخليل التي تم فيها اختطاف ثلاثة مستوطنين وقتلهم.
وبعد قرابة أربعة أعوام من الاعتقال، أعادت سلطات الاحتلال في عام 2018، حكمها السابق على العويوي، ليتجرع مرارة السجن وظلم القضبان، رغم أن محكمة الاحتلال كانت قد برأته من تهمة العودة لممارسة نشاطات بعد الإفراج عنه.
يشار إلى أن الأسير العويوي تزوج قبل إعادة اعتقاله، وأنجب طفله البكر.
مطالبات بالإفراج
وبعد مرور 8 سنوات على إعادة اعتقالهم التعسفي، يطالب أهالي الأسرى بالإفراج عن أبنائهم.
وطالب الأهالي الأمم المتحدة والجهة الراعية للصفقة بضرورة التدخل جديا للإفراج عنهم، وإنهاء اعتقالهم التعسفي المتواصل منذ ثمانية أعوام، ووضع حد للخرق الخطير للصفقة، والذي مثل انتهاكًا واضحًا وصارخًا بما يحمل من رسائل خطيرة على مصير أي صفقة تبادل قادمة.
ويقبع حاليا في سجون الاحتلال 49 أسيرا من محرري صفقة “وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم، في ظل مطالبات متكررة بالإفراج عنهم، ومن ضمنها مطالب للوسيط المصري الذي رعى صفقة التبادل.
وتشترط المقاومة الفلسطينية الإفراج عن جميع محرري صفقة “وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم، لإبرام أي صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
