قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور مروان الاقرع إن الاحتلال وأدواته يحاول أن يمر شهر رمضان دون أن يكون هناك شد رحال للمسجد الأقصى ودون حشود ضخمة تجبره على أن يعيد التفكير فيما يخطط له داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح الأقرع أن الفكرة الأساسية التي قامت عليها الحركة الصهيونية هدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وهذا الأمر مقياس النجاح بالنسبة لهم في ما خططوا لهم منذ مؤتمر بازل.
ولفت إلى أن التيار الديني المتطرف استغل انشغال العالم بما يجري في غزة من إبادة جماعية وتدمير للأخضر واليابس في الاستفراد في المسجد الأقصى، والقيام بأعمال وخطوات تظهر للعالم أنهم وحدهم من يتحكمون في المسجد.
وأشار إلى أن رمضان هذا العام يأتي في ظل هجمة شرسة على شمال الضفة الغربية المحتلة خصوصا في طولكرم وجنين، وأوضاع إنسانية كارثية في غزة.
وشدد الأقرع أنه أمام هذه المخططات الإسرائيلية يجب أن يكون هناك حشد لأهل مدينة القدس الشريف وفلسطيني الداخل الفلسطيني المحتل، ويكون هناك اعتكاف من بداية الشهر حتى يوم العيد وإقامة فعاليات للأطفال والمدارس.
ودعا لأن يكون هناك موقف لمليار وثلاثمائة مليون مسلم موقف مما يجري فالمسجد الأقصى المبارك يخصهم جميعا لأنه آية في كتاب الله وجزء من عقيدتهم.