قال الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع، إن الشيخ الشهيد صالح العاروري كان ملهماً في حياته، حيث أمضى جل حياته في المعتقلات الصهيونية.
وأضاف الأقرع، أن الشيخ بعد خروجه من المعتقل ونفيه الى خارج فلسطين أكمل طريقه، وبقي ثابتاً على مبدئه مواصلاً الليل والنهار ليشحذ الهمم ويقوي العزيمة.
وأكد الأقرع، أن الشيخ كان نموذج فذ وقدوة عملية لما يجب أن يكون عليه الفلسطيني، وأحيا النفوس في أثناء حياته، حيث جمع بين القول والعمل والتضحية والفداء.
وبين الأقرع، أن الشيخ العاروري أصبح بعد استشهاده نموذج حي يرجع إلى حياته ومواقفه وأقواله، من أجل السير على ما كان عليه الشيخ.
وأكدت حركة حماس في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، أن اغتيال الاحتلال الصهيوني للقائد العاروري لم ولن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.
وتمر اليوم الذكرى الأولى على لارتقاء الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وقائد الحركة في الضفة الغربية، وإخوانه القادة: القائد القسامي سمير فندي – أبو عامر ، والقائد القسامي عزام الأقرع – أبو عمار وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، الذي قضوا على درب الحرية والبطولة في معركة طوفان الأقصى.
وشددت حماس على أن الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه التي امتزجت مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى، ستظل نبراسا لكل مجاهد ومقاوم على طريق التحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة.
