قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور مروان الأقرع أنه وأمام هذه الهجمة الشرسة، التي تواصل تصعيدها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، لا بد من ان يقف الفلسطنيين جميعا ضد الاحتلال وان يتمسكوا في حقهم في الدفاع عن ارضهم وحريتهم.
ولفت الأقرع إلى أن الضفة الغربية شهدت منذ صباح اليوم هجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة الذي شهد مواجهات عنيفة بين المقاوومة وبين قوات الاحتلال التي قتلت مسنة فلسطنية وشاب في اثناء اقتحامها للمخيم، وأصيب عدد آخر، فيما اغتالت في مخيم طولكرم أربعة شبان بعد ان قصفة مركبة بالطيران الحربي.
وأكد الأقرع أن هذه الهجوم الصهيوني على مخيمي بلاطة وطولكرم تذكير للفلسطينيين ان الاحتلال ما زال جاثما على صدورهم يقتحم ويقتل ويعتقل.
ودعا الأقرع السلطة الفلسطينية ان تعيد حساباتها في هجومها على مخيم جنين وتعود إلى حضن شعبها الذين يقتل ويعتقل ابناؤه صبح مساء.
كما دعا الأقرع ابناء شعبنا للتوحد خلف المقاومة في مواجهة الاحتلال ومخططاته المتصاعدة، الرامية لتهجير شعبنا وضم الضفة الغربية المحتلة وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، وتصفية القضية الفلسطينية على كافة الصعد.
واستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون بجروح خطيرة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة وسط مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، وأظهرت مقاطع فيديو وصور، اشتعال النيران بالكامل في المركبة التي قصفها الاحتلال.
وتأتي عملية القصف في طولكرم، بعد وقت قليل من استشهاد مسنة (80 عاما) وشاب، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وكانت قد أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن استمرار عدوان الاحتلال على محافظات الضفة الغربية، وما شهدناه من قصف جوي لمركبة في مخيم طولكرم، لن يفلح في كسر إرادة شعبنا وعزم مقاومتنا المتصاعدة رغم بطش الاحتلال.
ونعت الحركة شهداء مخيم طولكرم، الذين ارتقوا بقصف الاحتلال، معتبرة أن جرائم الاحتلال ستشعل الأرض تحت أقدام جيشه ومستوطنيه، فالمقاومة على عهد الشهداء، ودماؤهم نور لمن خلفهم من الثوار الذين سيواصلون مسيرة التحرير.
وشدد الحركة، أنه وأمام تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة الغربية، فعدونا أمام مزيد من الخيبات، فالضفة ستواصل ضرباتها النوعية وتفشل مخططات الاحتلال بالضم والتهجير.
ودعت الحركة أبناء شعبنا البطل في الضفة الغربية لتصعيد كافة أشكال العمل المقاوم، ولمزيد من الوحدة والتلاحم، وتكثيف الزخم الجماهيري والمواجهة الميدانية مع الاحتلال ومستوطنيه.
