الضفة الغربية-
يوافق الأول من أكتوبر من كل عام، ذكرى عمليات نوعية نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية.
ففي الأول من أكتوبر عام 1993م كانت القدس على موعد مع عملية بطولية نفذتها كتائب القسام.
وفجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة داخل مستوطنة “رامات راهيل” جنوب القدس، مما أسفر عن مقتل مستوطن وجرح (4) آخرين.
وكانت العملية من أوائل العمليات التي خطط لها المهندس القسامي الشهيد يحيى عياش.
وتلتهم مستوطنة “رمات راحيل”، مئات الدونمات من أراضي قرية صور باهر جنوب شرقي القدس المحتلة، ويعمل الاحتلال على توسيعها بشكل مستمر.
وفي الأول من أكتوبر عام 200 سطر مجاهدو القسام في نابلس بطولة أخرى، بعملية نوعية قرب قبر يوسف.
وكمن مجاهدو القسام لعددٍ من جنودِ الاحتلال في المنطقة الشرقية من نابلس، حيث أسفر الهجوم عن مقتل جندي إسرائيلي.
وفي الأول من أكتوبر عام 2015 شكلت عملية كتائب القسام قرب مستوطنة “ايتمار” شرق نابلس شعلة انتفاضة القدس.
وهاجم مجاهدو القسام سيارة مستوطنين بالقرب من “ايتمار” بوابل من الرصاص، فقتل مستوطنان وإصابة أربعة بجراح، فيما تمكن المنفذون من الانسحاب.
وجاءت عملية “ايتمار” ثأراً للمسجد الأقصى وحرق عائلة دوابشة، واستشهاد الطفل الرضيع علي ومن ثم والده ووالدته.
ونفذ العملية الأبطال (راغب أحمد عليوي، والشهيد بسام السايح، يحيى حاج حمد، وسمير موسى، وكرم رزق، زياد عامر.
وبعد عملية “إيتمار” البطولية بيومين خرج الاستشهادي مهند الحلبي؛ ليزرع الموت والرعب للمستوطنين في أزقة البلدة القديمة بالقدس، فحصد أرواح اثنين من المستوطنين وأصاب خمسة آخرين.
ثم تتالت العمليات الفدائية لأبطال الضفة والقدس كفادي علون ومحمد علي وعلاء أبو جمل ومهند العقبي ونشأت ملحم، الذين فاجأوا الاحتلال بعمليات بطولية ونوعية.