استمرت اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، على المواطنين وممتلكاتهم في مدن وقرى الضفة الغربية.
وأقدم مستوطنون، صباح اليوم الأربعاء، على سرقة ثمار زيتون ومعدات زراعية في مدينة سلفيت، وقرية ياسوف شرقًا.
وقال المواطن عبد الرحمن حسين (63 عامًا): “إن مجموعة من مستوطني “رحاليم” المُقامة على أراضي المواطنين شرق ياسوف، أقدموا على سرقة معدات تستخدم لقطف ثمار الزيتون من أرضه الواقعة في منطقة “الحرايق”.
وبين أن المستوطنين يحاولون بشكل يومي التضييق والصراخ والاعتداء عليهم، فور وصولهم إلى أراضيهم.
وفي سياقٍ متصل، تفاجأ المواطن أمجد عودة من مدينة سلفيت بتحطيم المستوطنين لما يقارب من 40 شجرة زيتون وسرقة ثمارها في أرضه الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، بمنطقة “واد عبد الرحمن” شمال مدينة سلفيت.
وفي الأغوار الشمالية، شرع مستوطنون، بأعمال تجريف في منطقة وادي الفاو التابعة لوادي المالح، علما أن الأراضي مملوكة لمواطنين من مدينة طوباس.
وكان مستوطنون قد شرعوا قبل أيام بأعمال تجريف في منطقة العويسات شرقي خلة مكحول، علما أن هذه الأراضي مملوكة بالطابو للمواطنين لكنهم لا يتمكنون من الوصول إليها منذ عشر سنوات بسبب مضايقات الاحتلال ومستوطنيه.
وفي أريحا، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة منازل في قرية الديوك التحتا، غرب المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال القرية، وهدمت ثلاثة منازل، إحداهما قيد الإنشاء، وتقدر مساحة كل واحد منها بنحو 150 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص.
وتعود ملكية المنازل الثلاثة لكل من: عبد الفتاح أمين أبو صالح، وعبد الحميد النتشة، وعادل ابراهيم محمد عطية.
وتتعرض قرية الديوك التحتا إلى اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها الأصليين لصالح التوسع الاستيطاني.
كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي،المدخل الرئيسي لبلدة عزون شرق قلقيلية، بالسواتر الترابية.
ووضعت قوات الاحتلال سواترا ترابية على المدخل الرئيسي للبلدة، إلى جوانب البوابة الحديدية المغلقة منذ أكثر من أسبوعين .
وتضيق قوات الاحتلال الخناق على المواطنين وتجبرهم على سلوك طرق فرعية للوصول إلى أماكن عملهم، ما يكلفهم جهدا ووقتا مضاعفين.