الضفة الغربية
حولت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الصحفي عامر أبو عرفة، للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور.
وقالت عائلة أبو عرفة إنها توجهت صباحا إلى محكمة الاحتلال في “عوفر”، وتفاجأت بعدم وجوده هناك، وإنما بقرار تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور.
وأفادت أن الاحتلال نقل أبو عرفة من مركز تحقيق “عتصيون” جنوبي الضفة، إلى معتقل “عوفر”، شرقي مدينة رام الله.
ويدور التحقيق مع عامر حول عمله الصحفي، حيث هدده ضابط إسرائيلي منذ اللحظة الأولى من اعتقاله، بالاعتقال الإداري لأنه يعمل في الصحافة.
واعتقلت قوات الاحتلال، الصحفي عامر أبو عرفة، في 19 تموز/يوليو الماضي، من مدينة الخليل، بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته.
وأبو عرفة (39 عاما)، متزوج وأب لثلاثة أطفال، ويعمل مراسلاً لوكالة “قدس برس” في منطقة جنوبي الضفة الغربية.
وسبق أن اعتقل أبو عرفة بما مجموعه 6 سنوات لدى الاحتلال، بدأت عام 2003، حيث أمضى أربع سنوات، وأعيد اعتقاله عام 2011، ليقضي في الاعتقال الإداري مدة عامين.
ويعتقل الاحتلال في سجونه 17 صحفياً فلسطينياً، كان آخرهم الصحفي والأسير المحرر نضال أبو عكر الذي اعتقل صباح اليوم خلال اقتحام منزله في بيت لحم.
ويتعرض الصحفيون لمنع السفر، وإعادة اعتقال الأسرى المحررين منهم، بالإضافة للحد من حرية الحركة، والتنقل، والعمل، والتواصل الاجتماعي والعيش بحرية.