أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قراراً بالاعتقال الإداري بحق الناشط والأسير المحرر نادر صوافطة، وذلك بعد أيام من اعتقاله عقب مداهمة قوة عسكرية من جيش الاحتلال منزله في محافظة طوباس.
وقررت محكمة الاحتلال تحويل الناشط صوافطة إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، دون توجيه أي لائحة اتهام ضده.
واعتقلت قوات الاحتلال الناشط صوافطة بتاريخ 23 آب/ أغسطس الجاري، إلى جانب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس فازع صوافطة من طوباس.
وكانت حركة حماس أكدت أن استمرار الاحتلال في اعتقال قيادات ونشطاء شعبنا الفلسطيني، تخبط واضح، ودلالة على فشل منظومة الاحتلال المجرم في مواجهة شعبنا الصامد.
وذكرت حركة حماس في بيان صحفي، أن اعتقال الأسيرين المحررين فازع ونادر صوافطة اللذين قضيا سنوات طويلة في سجون الاحتلال؛ لن ينال من إرادتهما ولن يُضعف من عزيمة أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال وتصعيد المقاومة؛ بوصفها الطريق الأقصر نحو حرية شعبنا واستعادة حقوقه كاملة.
وشددت على أن حملات الاعتقال المستمرة وتغييب القادة والنشطاء ستفشل في تحقيق أمنه المزعوم واستفراده بأهلنا في الضفة والقدس، داعية أبناء شعبنا إلى مزيد من الصمود والتحدي والتصدي لهذا المحتل، واستهدافه وجنوده ومستوطنيه في كافة أنحاء أرضنا المحتلة.