الاحتلال يخطر بهدم منزل الشهيد القسامي محمد مسك في الخليل

حُراس
حُراس
3 قراءة دقيقة
IMG_2131

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، بهدم منزل الشهيد القسامي محمد مسك في مدينة الخليل، منفذ عملية تل أبيب – يافا البطولية في الأول من أكتوبر الماضي.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشهيد محمد مسك، وسلمت ذويه إخطارا بهدم المنزل.

ونفذ القسامي الشهيد مسك عملية تل أبيب – يافا البطولية في الأول من أكتوبر الماضي إلى جانب الأسير القسامي الجريح أحمد عبد الفتاح الهيومني، وكلاهما من مدينة الخليل، وأدت لمقتل 8 صهاينة وجرح عدد آخر بينهم 3 في حالة حرجة.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في حينه مسؤوليتها عن عملية “يافا” البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مقتل 8 صهاينةٍ وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة.

وقد تزامنت العملية مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان أمس الثلاثاء 28 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 01/10/2024م، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية “الوعد الصادق2”.

وفي تفاصيل العملية القسامية فقد تمكن مجاهدانا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على الصهاينة من مسافة صفر.

وقالت القسام إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتي للصهاينة من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة.

وأشارت حركة حماس إلى أن عملية إطلاق النار التي وقعت في يافا المحتلة “تل أبيب” هي التحرك المناسب في ظل استمرار المجازر بحق شعبنا وأرضنا.

وأكدت حماس على أن العملية هي رد طبيعي على عدوان الاحتلال في غزة والضفة وكافة ساحات المواجهة، وتأكيد على أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن الإجرام لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا.

وقالت إن العملية تمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد على أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات الموجعة.

ودعت الحركة لمزيد من الضربات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب العارم والتوحد خلف خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال كافة جبهات المواجهة حتى صد العدوان وكنس الاحتلال

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا