الاحتلال يركّب كاميرات مراقبة جديدة عند أبواب المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك

حُراس
حُراس
3 قراءة دقيقة
القدس المحتلة

 

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواته على تركيب كاميرات مراقبة جديدة عند عدد من أبواب المسجد الأقصى، وذلك منذ بدء شهر رمضان المبارك قبل نحو أسبوع.

وأفادت مصادر مقدسية أنها تابعت تركيب الاحتلال كاميرات مراقبة جديدة عند باب حطة -أحد أبواب المسجد الأقصى- وغيرها من أبواب المسجد، خلال شهر رمضان المبارك.

ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال أقام برج تجسس ومراقبة متطور، العام الماضي، فوق سطح المدرسة التنكزية، والذي يكشف من خلاله معظم باحات المسجد.

وأوضحت المصادر أن الاحتلال حوّل محيط المسجد والبلدة القديمة إلى سجن مفتوح مُراقب على مدار الساعة؛ لإحكام القبضة والسيطرة على المقدسيين.

وفي سياق متصل؛ كانت قد اقتحمت قوات الاحتلال المصلى المرواني شرق المسجد الأقصى، في وقت سابق من اليوم الأحد، وأزالت مكبريّ صوت، بحجة تركيبهما دون “تنسيق مسبق”.

ويذكر أن الاحتلال يُحارب “النظام الصوتي” في المسجد الأقصى ويعرقل منذ سنوات تطويره وتجديده من قِبل دائرة الأوقاف الإسلامية، الأمر الذي أدى إلى انقطاع وتقطّع في الصوت أثناء بعض الصلوات كما حدث خلال شهر رمضان الجاري، وخلال إحدى صلوات الجمعة نهاية عام 2024.

ورغم توفر النظام الصوتي الجديد، يتعمد الاحتلال تأخير تركيبه رغم ضرورته في شهر رمضان لتغطية كامل مساحة الأقصى (144 دونمًا)، في حين أن النظام الحالي يعاني من أضرار جسيمة تصل إلى 60%.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين، في الوقت الذي نفذ فيه المستوطنون اقتحام الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية باحات المسجد وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية.

وتتواصل الدعوات لزيادة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، وإعمار المسجد والاعتكاف فيه.

وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.

وشددت على أهمية التمسك بالأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.

وذكرت أنّ كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، ينبغي عليه المحافظة على ديمومة الرباط، إضافة إلى التواجد الدائم في ساحاته المباركة، لصد انتهاكات الاحتلال وأطماع المستوطنين.

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا