استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المرابطة المقدسية خديجة خويص، وسلمتها قراراً بمنعها من دخول الضفة الغربية لمدة 6 أشهر، إضافة لمنع تواصلها مع عدد من الأشخاص.
وقالت المرابطة خويص: “اليوم استدعاء جديد يتضمّن المنع من دخول الضّفّة الغربية لستة أشهر، يُضاف لقرار سابق بمنع التّواصل مع عددّ من الإخوة والأخوات”.
ويأتي قرار المنع لأسباب أمنية، مُدعيا أن خويص “ناشطة بارزة في المسجد الأقصى، ومن المرابطات، ولها علاقة مع نشطاء حماس”، ويأتي امتدادا لقرارات منعٍ عديدة سابقة بحق خويص.
ويذكر أن خويص تحررت ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى الإنسانية في نوفمبر/تشرين ثاني 2023، بعد أن اعتُقلت من منزلها في 25 أكتوبر/تشرين أول 2023 بتهمة “التحريض”.
وخديجة خويص أسيرة محررة، اعتُقلت عدّة مرات وأُبعدت عن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، عدة شهور، ومُنعت من السفر مرات أخرى.
وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.
وتعد خويص من أبرز المرابطات في المسجد الأقصى، والتي يلاحقها الاحتلال ويمارس سياسة الإبعاد بحقها، حيث تعلم في مصاطب العلم داخل الأقصى منذ عام 2014.
ومنذ عام 2011 تعاني خويص من سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، الأشهر تلو الأشهر، حتى امتدت فترات الإبعاد مجتمعة حوالي ثمانية سنوات.
واعتقلتها قوات الاحتلال أكثر من 30 مرة ومنعتها لأكثر من 4 سنوات من السفر، وحُرمتُ من التأمين الصحي لأكثر من 3 سنوات بمزاعم واهية.
وعمل الاحتلال على تشتيت شمل عائلة خويص، حيث كان زوجها الراحل لا يستطيع الإقامة في مدينة القدس، نظراً لحمله هوية الضفة، فيما يحرمها الاحتلال من استكمال دراسة الدكتوراة في جامعة النجاح بنابلس، نتيجة الإبعاد عن الضفة.