اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، منتصف الليلة الماضية وفجر اليوم، المصلى القديم في المسجد الأقصى المبارك، وعبثت بمحتوياته، بعد كسر الخزائن، وتفتيش المكان بوحشية واعتقلت أربعة من حراس الأقصى، كما شنت حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة من حراس المسجد الأقصى، وهم: محمد عرباش، رمزي الزعانين، باسم أبو جمعة، وإياد عودة، كما أجرت تحقيقات ميدانية مع عدد آخر من الحراس، وأحد رجال الإطفاء داخل الحرم.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سياق متصاعد من الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى وموظفيه، حيث تُواصل قوات الاحتلال سياسة الاستدعاءات والاعتقالات والاقتحامات اليومية، في محاولة لفرض السيطرة على إدارة المسجد وتقويض دور الأوقاف الإسلامية في القدس.
في السياق ذاته، تواصل سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين لليوم التاسع على التوالي، تحت ذريعة “الطوارئ” بسبب التصعيد العسكري مع إيران، وسط تحذيرات من خطورة هذا النهج على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المعتقل السياسي السابق الشيخ جندل صلاح من بلدة كفر دان، ومحمد احمد صالح جرار من قرية كفر قود، بعد دهم وتفتيش منزليهما.
وفي نابلس؛ اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقة، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، وعاثت فيها خرابا، واعتقلت ستة من المواطنين، وهم: عمر سليم حجة، ووليد أشرف قاسم، وباسم فتح الله سيف، والأسرى المحررون مصطفى محمد سعيد حجة، ورئاس زاهر أبو عمر، وشادي زاهي أبو عمر.
وقام جنود الاحتلال بأعمال تخريب على صرح الشهداء في قرية برقة، وقص مجسم “حنظلة” من المكان، وكتبوا شعارات عنصرية فوق أسماء الشهداء هناك.
كما اقتحمت آليات الاحتلال بلدة حوارة، وقرية قريوت جنوب نابلس وقرية سالم شرقا، وداهمت منازل هناك، وفتشتها، واعتقلت السيدتين: هيام حكمت شحادة (56 عاما) والدة الشهيد الطيب محمد شحادة من حوارة، وسلام رزق الله سليمان كساب (20 عاما) من قريوت.
وفي سلفيت؛ اعتقلت قوات الاحتلال المواطن كمال محمد علي عبد الله، من منزله في بلدة بروقين غرب المدينة.
وفي بيت لحم؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وفتشت وخرّبت ودمرت منازل المواطنين، واحتجزت حوالي 100 مواطن.
واعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أكرم شعفوط، ومحمد محمود سلهب، وماهر محمد عبد ربه، وأحمد سامي فرارجة، ورامي معالي، ومحمود المغربي، وحمزة أبو عجمية، ومحمد أشرف رقبان، وحسن مجاهد أبو جودة، وعبد الناصر عطا الله، وقصي محمد مصباح فرارجه، وآدم موسى أبو نصار، وكريم عياد، ومحمود هماش، ورامز عبد الرزاق، ورياض محمد أحمد صالح.
وفي الخليل؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار ومدينة الخليل، وجابت آلياتها العسكرية الشوارع والأحياء، وداهمت عددا من المنازل وحققت ميدانيا مع ساكنيها
