صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم في مدينة القدس المحتلة، وذلك خلال شهر تموز/ يوليو الماضي.
وسجلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 40 منزلاً مقدسياً بأسماء جمعيات استيطانية، ضمن سياساتها الساعية لتهويد المدينة المقدسة، إلى جانب إلغاء ترخيص ست مدارس فلسطينية.
وواصلت قوات الاحتلال من حملات الاعتقال والإبعاد والسجن المنزلي بحق النشطاء المقدسيين، فيما قامت بهدم عدد من منازل المقدسيين وأقرت مشاريع استيطانية إضافية.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لتهجيرهم وطردهم من بيوتهم وأرضهم ووطنهم.
وخلال الشهر الماضي، جرى الكشف عن مخططات تهويدية خطيرة وحفريات جديدة تهدد المسجد الأقصى، مع تواصل سقوط الأحجار الخاصة بالمسجد.