الاحتلال يصعّد عمليات القمع في سجن “عوفر” والبرد يفاقم معاناة الأسرى

حُراس
حُراس
2 قراءة دقيقة
الأسرى

صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات القمع في سجن “عوفر”، فيما فاقمت أحوال الطقس الباردة من معاناة الأسرى وظروفهم الاعتقالية.

وأفادت مؤسسات الأسرى أنّ عمليات القمع تصاعدت بشكل ملحوظ في سجن “عوفر” مؤخرًا، وذلك امتداداً لسياسة القمع والاقتحامات الممنهجة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال، والتي بلغت ذروتها خلال حرب الإبادة، والعدوان المستمر حتّى اليوم.

وأشارت المؤسسات إلى وجود تفاصيل لعمليات القمع في سجن “عوفر”، وفق شهادات الأسرى داخله خلال الفترة الماضية، وتحديداً القمع التي تعرض لها الأسرى مساء يوم 16 شباط/ فبراير الجاري.

وأوضحت أنه نتج عن عملية القمع إصابات بدرجات مختلفة بين صفوف الأسرى، وذلك بعد اقتحام قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال المدججة بالسلاح عدة أقسام، مستخدمة الكلاب البوليسية، والقنابل، والضرب المبرح.

ولفتت إلى أن برودة الطقس ألقت ظلالها على معاناة الأسرى داخل السجون، مع استمرار رفض إدارة السجون إدخال الملابس الكافية، وكذلك الأغطية الملائمة لحالة الطقس.

ونوهت إلى أن إدارة السجون تستخدم البرد القارس أداة لتعذيبهم، إلى جانب جملة من الأدوات والسياسات الممنهجة التي تندرج في إطار جريمة التعذيب.

وقالت إن عددا من الأسرى المصابين بالقمع والتعذيب أكدوا أنّهم يعيشون عذابا بسبب الألم المستمر، وعدم توفير العلاج اللازم لهم، وذلك في ضوء الجرائم الطبيّة التي تمارسها إدارة السجون بحقّهم، وبشكل ممنهج، وتفاقم معاناتهم جرّاء البرد القارس.

ويماطل الاحتلال الإسرائيلي في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة لصفقة طوفان الأحرار، منذ السبت الماضي، بعد أن أفرجت المقاومة عن ستة أسرى إسرائيليين.

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا