أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير المقدسي أحمد شعبان عبيد، من قرية العيساوية شرقي القدس المحتلة، بعد 9 سنوات من الأسر ، وبعد ان أعادت اعتقاله والتحقيق معه فور الإفراج عنه صباح اليوم.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال أفرجت عن المحرر عبيد والذي أعيد اعتقاله اليوم بعد لحظات من الإفراج عنه، وحولته للتحقيق واعتدت عليه بالضرب.
وقال المحرر عبيد إن قوات الاحتلال أعادت اعتقاله وهو داخل السجن، فور الإفراج عنه، وحولته للتحقيق في ما يسمى غرفة رقم 4 في مركز تحقيق المسكوبية.
وأوضح أن 6 من ضباط مخابرات الاحتلال اعتدوا عليه جسديا ولفظيا بشكل عنيف في غرفة رقم 4، دون أية أسباب.
ولفت عبيد إلى أن الاحتلال حذّر من أي مظاهر احتفال أو رفع أعلام فلسطين خلال استقبال الأسير في قرية العيساوية في القدس المحتلة.
وتمنى المحرر عبيد الحرية العاجلة لكل الأسرى في سجون الاحتلال، وأن يجمعهم بذويهم سالمين، مؤكدا على أن الفرحة منقوصة بعد أن ترك خلفه آلاف الأسرى ينتظرون حريتهم.
وأكد أن رسالة الأسرى اليوم هو مطالبتهم بتحريره وأن ينالوا حريتهم، وأن يمضوا باقي سنوات حياتهم بين أهلهم بعيدا بين أحبابهم.
ونوه إلى أن هناك مئات الأسرى ممن أمضى أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال، وهم أبناء فلسطين ضحوا من أجل فلسطين وناضلوا وقاوموا وفقدوا أحباء لهم وهم في السجون، وأطفالهم كبروا وتزوجوا وهم خلف الأسر بانتظار تحريرهم.
وأشار إلى صعوبة أوضاع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وسط الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة السجون عليهم.
ودعا عبيد الفصائل الفلسطينية المقاومة للتحرك العاجل من أجل إنقاذ الأسرى وضمان حريتهم وسلامتهم وعودتهم إلى ذويهم سالمين.
وكثف الاحتلال من سياسة اعتقال الأسرى لحظة حريتهم، لا سيما في القدس، حيث ينتهج هذه السياسة بحق غالبية الأسرى المقدسيين، عدا عن أن هذه السياسة تُنفَّذ بحق العشرات من المعتقلين الإداريين قبل موعد الإفراج عنهم بأيام.