أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن القيادي في حركة حماس والداعية الإسلامي الشيخ علي أبو الرب (60 عاماً) من بلدة قباطية في جنين، بعد 6 أشهر من الاعتقال الإداري.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشيخ أبو الرب في شهر نيسان الماضي من منزله في الحارة الشرقية من بلدة قباطية، بعد شهر من الإفراج عنه عقب اعتقال إداري دام 7 أشهر.
وفي اعتقال الأخير حولته محكمة الاحتلال العسكرية في سالم للاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور، جددتها للمرة الثانية في شهر يوليو – تموز الماضي لمدة ثلاثة شهور أخرى أنهاها اليوم.
يذكر أن الشيخ أبو الرب أسير سابق أمضى 21 عاماً في السجون الصهيونية، منها 19 عاماً بشكل متواصل، وهو شقيق الأسير وهيب أبو الرب، أحد محرري صفقة “وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم.
وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيماوية من الجامعة الأردنية ومنع “بقرار أمني” من استكمال الدراسات العليا هناك، ليعود إلى فلسطين المحتلة إبان الانتفاضة الأولى عام 1987.
والمجاهد أبو الرب داعية إسلامي حفظ كتاب الله في سن مبكر، وشارك في بناء الجسم الإسلامي في بلدته قباطية وفي محافظة جنين عموما إبان الانتفاضة الأولى، حيث عمل إماماً لمسجد قباطية القديم، يلهب المشاعر بكلامه الإيماني ونهجه الثوري.
وبعد اعتقاله المتكرر في سجون الاحتلال بات الشيخ أبو الرب باحثًا عن الحطب في جبال جنين، بعد أن كان هو ذاته قبل 20 عامًا باحثًا عن ملجأ في تلك الجبال مطارداً من الاحتلال.