أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه سيفرض إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية، خلال فترة الأعياد اليهودية في أيلول الجاري.
وقال جيش الاحتلال إن الإغلاق سيبدأ من الأحد 25-9-2022 الساعة 4:00 مساءً، وسيتم فتح الحواجز العسكرية ورفع الإغلاق يوم الثلاثاء 27-9-2022 الساعة 11:59 مساءً.
أما الإغلاق الثاني بما يسمى “عيد الغفران” يبدأ يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 حتى 5 أكتوبر الساعة 11:59 مساءً.
والإغلاق الثالث بما يسمى “عيد العرش” يبدأ من الأحد 9 أكتوبر 2022، حتى يوم الإثنين 10 أكتوبر الساعة 11:59 مساء.
وكذلك سيتم تطبيق إغلاق يوم الأحد 16 أكتوبر، حتى يوم الاثنين 17 أكتوبر.
اقتحامات للأقصى
وتبدأ نهاية شهر أيلول الجاري، موجة من اعتداءات المستوطنين في المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال، فيما يسمى برأس السنة العبرية، يخطط فيها المستوطنون لاقتحام الأقصى بحشود كبيرة، حيث تعد الأخطر على المسجد.
وتسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى”رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
كما ستمتد الاقتحامات والاعتداءات إلى شهر أكتوبر، ففي 5 أكتوبر سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.
ووسط هذه الموجة من الاعتداءات، حذرت شخصيات ومؤسسات فلسطينية ومقدسية من خطورتها، مطالبة بضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى، ومواجهة مخططات المستوطنين.