اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله، وداهمت محطة محروقات، وانتشرت في شوارعها، وفتشت عددا من مركبات المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في مناطق “البوابة”، “الجامع الكبير” و”أم ركبة”، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع خلال الاقتحام.
وفي سياق آخر، أجبرت قوات الاحتلال ك مواطنا من قرية بردلة في الأغوار الشمالية على هدم جزء من منزله.
وأفادت مصادر محلية بأن المواطن عزت رشايدة اضطر، لهدم الطابق الثالث من منزله وهو قيد الإنشاء بعد إخطاره من قبل قوات الاحتلال في وقت سابق.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية قبل حوالي أسبوعين برفقة طواقم ما يسمى “مجلس المستوطنات”، وشرعت بتصوير المنزل.
