مددت محكمة الاحتلال اليوم الأربعاء الاعتقال الإداري للأسير أحمد جمال عزام من سلفيت قبل ثلاثة أيام من موعد الإفراج عنه.
وقالت الأسيرة المحررة بيان فرعون زوجة أحمد عزام إن الاحتلال مدد اعتقال زوجها لستة أشهر جديدة، بعد أن كان مقرراً الإفراج عنه يوم الجمعة المقبل.
وأضافت فرعون التي أنجبت طفلها الأول “خطاب” يوم الاثنين الماضي، إن الاحتلال أراد أن يسرق الفرحة منهم باستقبال مولودهم الأول من خلال تغييب زوجها في سجون الاحتلال.
وأضافت أن الاعتقال الإداري لا دين له، مؤكدة أن عائلتها ستبقى صابرة ثابتة حتى الحرية.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، الأسير المحرر أحمد جمال عزام (31 عاما)، في 29/4/2022، بعد اقتحام قوة كبيرة منزله في قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت، وتفتيشه وتخريب محتوياته.
7 سنوات في الأسر
وأمضى عزام 7 سنوات في سجون الاحتلال 5 منها في اعتقال واحد تحرر منه بتاريخ 3/8/2021..
عزام الحافظ لكتاب الله، لم تثنه الاعتقالات المتكررة عن تحصيله التعليمي، ففي عام 2012 وبعد خروجه من سجون الاحتلال، التحق بجامعة القدس – أبو ديس، وواصل الدراسة فيها رغم تواصل الاعتقالات بحقه في السنوات التي تلتها، تخللها اعتقال لقرابة 5 سنوات ونصف.
وعاد مباشرة للانتظام في الدراسة الجامعية، وتبقى بينه وبين تخرجه أداء اختباراته النهائية، إلا أن اعتقاله الأخير حرمه من فرحة تخرج منتظرة من 6 سنوات.
كما عانى من الاعتقالات المتكررة والعديدة لدى أجهزة أمن السلطة، فهو معتقل سياسي سابق لعدة مرات ولفترات عديدة.
زوجان في الأسر
خلال اعتقال عزام السابق اعتقلت قوات الاحتلال خطيبته بيان فرعون، عقب اقتحام منزلها في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، ومكثت عشرين يوماً في مركز تحقيق المسكوبية، مُنعت خلالها من زيارة المحامي والتواصل مع الأهل.
وعقب الإفراج عنه في أغسطس الماضي تزوج الأسيران المحرران عزام وفرعون، ليجدد الاحتلال اليوم ملاحقتهما بالاعتقال.
