الضفة الغربية
مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الاعتقال الإداري بحق الأسير عاصم جمال أبو الهيجاء للمرة الثانية لمدة ثلاثة أشهر.
وكانت محكمة الاحتلال قد حولت الأسير أبو الهيجا، في الرابع من مايو الماضي، إلى الاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير عاصم أبو الهيجا في 27 أبريل الماضي خلال حملة اقتحامات ومداهمات واسعة في مخيم جنين وبلدة قباطية، اعتدت خلالها على منزل الأسير القائد جمال أبو الهيجا.
والأسير عاصم هو نجل القيادي في حركة “حماس” الأسير جمال عبد السلام أبو الهيجا (61 عاماً)، أحد قادة معركة مخيم جنين.
واعتقل الشيخ أبو الهيجا أربع مرات منذ عودته لوطنه عام 1990، وأمضى ما مجموعه خمس سنوات ونصف في سجون الاحتلال قبل اعتقاله الأخير عام 2002 الذي حكم فيه بالسجن المؤبد 9 مرات بتهمة قيادة كتائب القسام.
صنفه الاحتلال بالأسير الخطير، واستخدم بحقه كل أشكال التعذيب على مدار شهرين كاملين، ثم نقله إلى العزل الانفرادي وقضى فيه نحو 10 سنوات، وخرج منه بعد إضراب الكرامة الذي خاضه الأسرى عام 2012، واستمر 28 يوماً، وأوقفوا خلاله سياسة العزل في حينه.
ولم يتوقف الأمر عند اعتقاله، فقد اعتقل الاحتلال أيضاً نجلاه “عاصم، وعبد السلام” واعتقلت ابنته المحامية “بنان” بالإضافة إلى زوجته التي مكثت في الاعتقال الإداري 9 أشهر عام 2003، واستشهد نجله “حمزة” في اشتباك مع جنود الاحتلال في مارس 2014 بعد مطاردة من الاحتلال لعدة سنوات.