الضفة الغربية-
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، منع الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون، من استخدام الهاتف العمومي في التوصل مع ذويهن، وذلك في خطوة عقابية بعد احتجاجهن على سياسة الإهمال الطبي بحق الأسيرة أزهار عساف.
وذكر مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال يمنع الأسيرات في سجن الدامون، من التواصل مع ذويهن عبر الهواتف العمومية، بعد احتجاجهن على إهمال إدارة السجن.
وتهدد الأسيرات باتخاذ مجموعة من الخطوات والإجراءات الاحتجاجية، في حال استمرار سياسة الإهمال الطبي واستمرار عزل الأسيرتين نوال فتيحة وأزهار عساف.
يذكر أنه من بين الخطوات الاحتجاجية التي نفذتها الأسيرات في سجن الدامون، إغلاق القسم وإرجاع وجبات الطعام، رفضاً لسياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وحسب الاحصائيات الرسمية، فإن من بين إجمالي 4700 أسيرًا وأسيرة، منهم 30 أسيرة، ومن بينهن أسيرتان قيد الاعتقال الإداري وهما شروق البدن من محافظة بيت لحم وبشرى الطويل من محافظة رام الله.
وخلال العام الحالي والعام المنصرم أكبر نسبة اعتقالات في صفوف النساء كانت من مدينة القدس المحتلة بنسبة 45%.
وصدر بحق 17 أسيرة أحكام أعلاهن حكمًا الأسيرتين (شروق دويات وشاتيلا أبو عياد 16 عامًا، والأسيرتين عائشة الأفغاني وميسون الجبالي 15 عامًا).