نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عمليات هدم في الأغوار الشمالية ومدينة القدس المحتلة، تزامنا مع تجدد حملات الاعتقال والمداهمة في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وهدمت جرافات الاحتلال خزان مياه في الدير بالأغوار الشمالية، ويستوعب 10 آلاف كوب، ويخدم مزارعي المنطقة، بحجة البناء دون ترخيص.
في غضون ذلك، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية.
وقالت مصادر محلية إن الاحتلال أعاق مرور مركبات المواطنين عبر الحاجز باتجاه الأغوار، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار، وإعاقة وصول المواطنين إلى أماكن عملهم.
وفي القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال إسطبلا للخيول في بلدة بيت حنينا شمال المدينة، ويملكه المواطن يوسف محيسن.
وأشار محيسن إلى أن الاحتلال سبق أن هدم له قاعدة للأفراح في بلدة العيساوية شمال شرق القدس في آب/ أغسطس لعام 2022، منوها إلى أن خسارته تقدّر بملايين الشواكل.
وفي سياق متصل، أجبرت سلطات الاحتلال مواطنا على هدم منزله في بلدة بيت صفافا، جنوب شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن بلدية الاحتلال أجبرت المواطن علاء عليان على هدم منزله المكون من طابقين ذاتيا.
واعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين بينهم طالب في الثانوية العامة من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وداهمت قوات الاحتلال بآلياتها العسكرية بلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت كلا من: سمير محمد بحيص، وجبريل أحمد مخامرة، ونعمان إسماعيل شنران، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
واعتقلت قوات الاحتلال على حاجز عسكري نصبته على مدخل فرش الهوى بمدينة الخليل، الشاب أسامة عبد الله السلال من بلدة بني نعيم.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل، واعتقلت الطالب في الثانوية العامة أحمد موسى عيسى زعاقيق (17 عاما) بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح أمام عائلته.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
