تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارها وعدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وسط ارتقاء الشهداء وعشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير المنازل والممتلكات وعمليات التهجير.
وجددت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، اقتحام بلدا اليامون غرب جنين برفقة جرافة عسكرية، وسط إطلاق النار.
وفجرت المقاومة الفلسطينية عبوة في قوات الاحتلال خلال اقتحام واد السيلة الحارثية غرب جنين.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى عمق مخيم جنين، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال الحربي والمسير.
وتمركزت قوات الاحتلال بالقرب من جامع الأسير في مخيم جنين، وحولت منازل المواطنين لثكنات عسكرية، كما أطلق الرصاص الحي بكثافة قرب محطة النمر للمحروقات في المدينة.
وكانت قوات الاحتلال قد دمرت منزل الشهيد أمجد الفايد، ومنازل أعمامه الشهداء امجد وعصام ومحمد الفايد في مخيم جنين، يوم أمس.
وبحسب اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، أدى عدوان الاحتلال وقصفه المستمر على جنين ومخيمها إلى أزمة إنسانية خانقة في السكن والبنية التحتية والحياة العامة، حيث تم تدمير أكثر من (470) منشأة ومنزل بشكل كلي أو جزئي.
كما تسبب في تعطيل الخدمات الأساسية بشكل رئيسي، لاسيما المرافق الصحية منها والتعليمية، تزامنا مع انقطاع كامل للمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد التموينية في المدينة ومحيطها.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ27، ارتقى 26 شهيدا في جنين ومخيمها، تزامنا مع مواصلة أجهزة السلطة ملاحقة المقاومين.
