الضفة الغربية:
أكدت الناشطة فادية البرغوثي على أن جرائم الاحتلال المتكررة لن تثني شبعنا الفلسطيني عن مواصلة مقاومته حتى نيل حريته.
وقالت البرغوثي إن دماء شهداء مخيم الجلزون لن تكون إلا مشاعل تزيد روح أبناء المخيم عزماً على إكمال طريق الشهداء.
ودعت إلى استثمار الحالة الثورية المتصاعدة، من أجل وضع قواعد جديدة للتصدي للاحتلال ووضع حدٍ لانتهاكاته.
واعتبرت أن هذه الحالة بحاجة لالتفاف جماهيري وتواصل فعاليات واستمرار بث الروح الثورية فيها، لضمان استمراريتها واتساع رقعتها.
وأضافت أن “مناطق ضفة العياش تتناوب في صدارة المشهد، وفي كل يوم حكاية تحدٍ تسطرها أيدي المقاومة، وتتبادل المدن الأدوار، حيث تشعرنا هذه التبادلية كأنها حالة من التنسيق تنقل الثقل والعزم من منطقةٍ لأخرى”.
وأشارت إلى أن رام الله شهدت خلال اليومين الماضيين حالات مشرفة من التصدي لعدوان الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
واستشهد، صباح اليوم الاثنين، الشابين خالد عنبر الدباس، وباسل بصبوص، برصاص الاحتلال داخل مركبتهم قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.
ونعت حركة حماس الشهيدين، وأكدت على أنّ هذه الجريمة تعكس حالة الهلع التي يعيشها الاحتلال بعد الفشل اليومي الذي تُمنى به منظومته الأمنية في أنحاء الضفة والقدس بفعل تصاعد عمليات المقاومة.