دعت الناشطة فادية البرغوثي إلى المشاركة والحشد في المسجد الأقصى المبارك في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية”.
وقالت البرغوثي المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا”، إن القدس بخير طالما وصلها الزائرون وسارت إليها الآلاف واحتشد في ساحاتها المصلون.
وحثت الجميع على أن يكونوا حماة للقدس، والحرص على أن يكونوا من ضمن حشد “القدس عربية إسلامية” فجر والجمعة القادمة، وكل جمعة.
وأضافت: “حالة الدفاع عن القدس لا ينبغي أن تتوقف، والحشود المرابطة فيها لا ينبغي أن تقل، ومعركتنا لحماية مسرانا بحاجة لنفس طويل، وجهد منظم، وتكاثف الساحات”.
وأكدت على ضرورة أن تستمر قضية القدس بأخذ حيز كبير لدى أبناء شعبنا في الخارج من خلال تنظيم المهرجانات الداعمة لها، والمذكرة بواقعها الأليم، والقاطعة بالعهود على أن لا توقف حتى تدخلها جموع الفاتحين.
وتابعت: “لطالما وحدت القدس الساحات، وكانت محط إجماع الأمة، ولأنها ما زالت مكبلة تستصرخ، فلا مبرر أمام العالم الإسلامي والعربي في بعده عن الهدف الأسمى وهو تحريرها وحماية مقدساتها ودعم أهلها”.
وأشارت إلى أن الشجب لا يكفي والتنديد لن يحمي أسوار هذه المدينة العتيدة من مكائد الاحتلال، الذي يبذل قصارى جهده ليحول الأنظار عن انتهاكاته في مدينة القدس، ويشتت الجهود عن نصرتها، ويلهيها عن واقع المدينة والخطورة المتواصلة التي تحيط بها.
وانطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية، للمشاركة الواسعة والنفير الحاشد في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية” بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك يوم الجمعة المقبل الموافق 29 تموز/ يوليو 2022.
وأكد نشطاء على أهمية النفير للمسجد الأقصى في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية”، وذلك للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين ومحاولاتهم الحثيثة في تهويد المقدسات الإسلامية.
وشدد النشطاء على أهمية المشاركة الواسعة من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع الوصول من أهالي الضفة الغربية إلى الأقصى، لإيصال رسائل للاحتلال بأن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم ومقدساتهم رغم الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة بحقهم.
يأتي ذلك في وقتٍ دعت فيه جماعات ما تسمى “الهيكل” المزعوم إلى تنظيم اقتحامات مركزية للمسجد الأقصى، في السابع من آب/ أغسطس المقبل، بمناسبة ما يعرف بـ”ذكرى خراب الهيكل”.
ونشرت الجماعات الاستيطانية دعواتها عبر مواقعها وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي، ودعت المستوطنين المتطرفين إلى تنظيم اقتحامات جماعية كبيرة وأداء طقوس تلمودية في باحات الأقصى.